حديثنا على الدنيا طويل
نحن اليوم نعيش في زمان كثرت فيه كل سيمات الشر .. فالغدر و الخانة من الحبيب و الصديق و حتي الاخ صارت شيئا عاديا في هذه الايام ... نحن اليو في زمن لا يؤمن صديق صديقه حيث مابقية من الصداقة الا الاسم فقد اختفي معناها منذ ازل, ساد اليوم مفهوم صديق المصالح و بعدها لا تصالح . الادهي و الامر ان اعتقدناه حبيبا صار غريبا و من اعتقدناه قريبا صار بعيدا..
لقد تعلمت في هذه الدنيا انها نفاق لا صاحب مصداق . الدنيا مال بها تعلو و عندما تنتهي تسقط معها . الدنيا مثل السلم درجاتها هم و عراقيل و نورها لا يدوم .. و ان دام لدام للاولين .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire